نجا الناشط السياسي سليمان البيوضي أمس الأحد، من محاولة اغتيال بعد أن أطلق مجهولون النار على سيارته بمنطقة الدافنية في مدينة مصراتة.

وقال البيوضي الناشط في حركة شباب مصراتة في تصريحات تلفزيونية، إن سيارة اعترضت سيارته عند حدود الساعة الثالثة من بعد ظهر الأحد وأطلقت وابلا من الرصاص على سيارته إلا أن سيارة مرافقة له تبادلت مع السيارة المهاجمة إطلاق الرصاص فلاذت الأخيرة بالفرار.

وأشار الناشط سليمان البيوضي إلى أنه لم يصب إلا برضوض بسيطة نتيجة اصطدام سيارته بإحدى الأشجار على جانب الطريق، مؤكدا أنه تلقى تهديدات بقتله والتخلص منه عدة مرات بسبب أرائه السياسية، لكنه لم يتهم أي جهة بمحاولة اغتياله.

ويعد البيوضي أحد أبرز النشطاء في مصراتة وعرف بدعمه لجهود توحيد الدولة الليبية ومؤسساتها المدنية والعسكرية، وبانتقاداته المستمرة لجماعات الإسلام السياسي وأداء المجلس الرئاسي وحكومته.                                                                                                                                              

وقال البيوضي في منشور على حسابه في فيسبوك عقب الحادثة، إن ما حصل اليوم "أمس" هو بداية إعلان الوهن، وفشله لا يعني أبدا الوقوف، بل إنهم سيستمرون لما هو أسوأ، سيبقى الإيمان بأن الله هو من ينفخ الروح وهو من سينزعها قناعة راسخة.

وأضاف "أن كل ما يقال ويشاع وينشر أو سينشر من تشويه، لن يغير من عزيمتي شيء ولن يثنيني عن الخيار الذي قررت المضي فيه " دولة آمنة موحدة مستقرة " لا مكان فيها لقوى الإرهاب والبغي والفساد.