عبّرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم عن فرحتها بالحضور والمشاركة في اليوبيل الخمسين لمهرجان قرطاج الدولي في دورته الخمسين وعن اشتياقها الكبير للقاء الجمهور التونسي بعد غياب دام أربع سنوات.

وقالت عجرم خلال مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم الثلاثاء بالعاصمة تونس،  قبل حفل تحييه الليلة على مسرح قرطاج، إن “ميزة الجمهور التونسي هو أنه محب لفن وسمّيع وراق بذوقه، فبمجرد نزول الألبومات  إلى السوق يسمعها الجمهور التونسي ويتفاعل ومعها ويفهمها في المرتبة الأولى.”
وعن برنامج سهرة الليلة على مسرح قرطاج الأثري أوضحت نانسي أنه “سيتوزع بين الأغاني الجديدة التي ستحظى بثلاث أرباع الوقت وأخرى قديمة أحبها الجمهور ورددها”.
وأشارت إلى أنها كانت تأمل ان تقدم أغنية تونسية تراثية ضمن برنامج الحفل لكن ضيق الوقت لم يمكنها من ذلك.
وعن رأيها في الواقع السياسي على الساحة العربية بشكل عام قالت نانسي عجرم “أنا مواطنة قبل أن أكون فنانة ولن أكون إلا مع الشعب والوحدة الوطنية ونتأسف فعلا لما يحدث في البلاد العربية”.
وأضافت أنه “لابد من البدء بتربية جيل مستقبلي يمكن الاعتماد عليه حتى يتم التخلص من كل هذه الحروب والصراعات التي يعاني منها العرب اليوم”.
وقالت نانسي ان “الفنانين لهم صوتهم اليوم لدعم السياحة في البلدان العربية ودورهم يتمثل في منحها التفاؤل والأمل وان الحياة لابد ان تستمر من أجل زرع الابتسامة في عيون الناس وحضورهم في مثل هذه الحفلات اكبر حافز ومشجع للفنان وكل ذلك يندرج في محاربة العنف والإرهاب الذي ضرب عددا من الدول العربية.”
أما عن التصريحات السابقة لوزير الثقافة التونسي السابق مهدي المبروك التي انتقد فيها عددا من الفنانات اللبنانيات ومن بينهم نانسي عجرم، قالت الفنانة اللبنانية إنها لا تريد الحديث عن أمر سبق ومضى وأنها لا تجبر احدا على حب فنها ولكن طريقة نقده لها “غير لائقة”، معتبرة أن الوزير الحالي مراد الصكلي هو الذي يعرف ويقدر أكثر ذوق شعبه.