نعى المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية ناصر سعيد، آمر السرية المساندة التابعة للواء 12 مجحفل خالد رمضان ابوعميد، ورفاقه الذين طالتهم آيادى الغدر، داعيا الله أن يتقبلهم شهداء.

وقال سعيد، في تصريح إعلامي، "لقد تابعت تناول الوسائل والمواقع الاعلامية الاخوانية لعملية اغتيال المناضل خالد ابوعميد، ومحاولاتها استخدامه لبث الفتنة والفرقة في صفوف المعسكر الوطني الذي يواجه المشروع المتأسلم العدمي الاخواني الإرهابي. 

وإذ أذكر بنهج الإخوان ضد خصومهم على مدى تاريخهم الأسود هو أسلوب الاغتيالات، وسيرتهم حافلة بعمليات اغتيال المناضلين الوطنيين تخطيطا وتمويلا وتنفيذا، إن المرء يشعر بالشفقة تجاه الخطاب الإخواني البائس، فمحاولة الزج بقبائل ترهونة وورشفانة والقوات المسلحة العربية الليبية، في عملية الاغتيال الجبانة هي أكاذيب مفضوحة لا تنطلي حتى على الأطفال وأقول لهم ما يقوله المثل الليبي (انكم كمن يشعل عود ثِقاب مندي). والمستفيد الوحيد من هذه العملية الجبانة هو الطرف المعادي للشعب الليبي الذي تقاتله القوات المسلحة العربية الليبية ذات العقيدة الوطنية، والتي تحمل على عاتقها مشروع محاربة التنظيم العالمي للإرهاب الإخوان المسلمين وفروعه والقضاء على الميليشيات لاستعادة الوطن".

وأكد سعيد، أن الإفلات من العقاب يعد جريمة في حد ذاته، مشيرا إلى أن جريمة اغتيال البطل خالد ابوعميد لا يمكن أن تمر دون قصاص.

كما أعرب عن تأييده لموقف القوات المسلحة العربية الليبية الذي عبر عنه الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة والمتمثل في جدية التحقيق ومتابعة وملاحقة المتهمين في اغتيال الشهيد خالد ابوعميد ورفاقه الابطال.