أعلن الناشط الحقوقي في مجال مكافحة العبودية في موريتانيا، بيرام ولد أعبيدي، عن عزمه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية إجرائها في يوليو من العام الجاري، وقال ولد اعبيدي  أن ترشحه جاء استجابة لرغبات أوساط واسعة من الموريتانيين سواء في داخل البلاد أو خارجها. على حد تعبيره.

وجاء هذا الإعلان لولد أعبيدي- الحاصل مؤخرا على جائزة الامم المتحدة لحقوق الإنسان "لجهوده في مجال مناهضة العبودية فى موريتانيا" - مساء الثلاثاء في نواكشوط خلال مهرجان "للحركة الانعتاقية - إيرا"  التي يرأسها، والتي رفضت السلطات الموريتانية قبل أشهر الترخيص لحزب سياسي تابع لها.

وقال ولد اعبيدي خلال خطاب إعلان ترشحه للرئاسة الموريتانية إن ما وصفه "بالتجديد الديني الذي قامت به حركته بعد إحراقها بشكل رمزي لكتب "النخاسة" المحرضة على الاسترقاق ستقوم به الآن في التجديد السياسي باسم كل الموريتانيين".

وسبق أن سجن الناشط بيرام ولد اعبيدي، المنتمي لشريحة الأرقاء السابقين، إثر إقدامه سنة 2012على حرق كتب إسلامية، قال إنها تمجد الاستعباد. كما ظل من المهاجمين بشدة لما يصفها بشريحة "العرب والبربر. ويعتبرها "أقلية مهينة على الحكم في موريتانيا."