قالت النائب في البرلمان الموريتاني كادياتا مالك جالو، اليوم الخميس إن الوضع في البلاد يدعو للقلق، داعية لضرورة اتخاذ طريق يضمن إنقاذ البلاد و إخراجها من الفقر وضمان أمنها وتعزيز وحدتها الوطنية عبر القطيعة مع سياسات الإقصاء.

وأضافت جالو في مؤتمر صحفي أن نفس النظام لايزال قائما بعد تغيير رأس السلطة فقط، كما أنها لاحظت تراجعا في مستوى الحريات، بعد أن رفض النظام الترخيص لعشرات الأحزاب السياسية دون مبررات، حسب تعبيرها.

وأشارت إلى منع نواب في البرلمان من التعبير عن قلقهم من التدهور الأمني وتراجع الحريات، داعية لاحترام المادة العاشرة من الدستور التي تضمن الحريات الأساسية، وفق تعبيرها.

وقالت إن الأمل راود البعض بالتغيير من خلال الأسلوب المعتمد من السلطة الجديدة بعد أن بدت أقل عنهجية وأكثر انفتاحا، لكن السلطة ظلت بمباركة البعض وعدم اكتراث من الآخرين تقيد الحريات وتمنع المواطنين من التعبير عن حقهم، حسب تعبيرها.

ونبهت لإقصاء لمكونات من الشعب ووجود مواطني درجة ثانية، معتبرة أن الأمر يهدد النسيج الاجتماعي في موريتانيا