قال نائب قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا "آفريكوم" المكلف بالتعاون المدني العسكري السفير آندرو يانغ، إن محادثات بعثة القيادة اليوم مع رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ركزت على أهمية الشراكة بين موريتانيا والولايات المتحدة، وأهمية فتح قنوات جديدة تتيح للبلدين العمل معا من أجل تنمية اقتصادية منصفة، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مثنيا على الدور القيادي لموريتانيا في مجموعة الخمس بالساحل، ومؤكدا أن هناك فرصا عديدة لتوسيع نطاق الشراكة بخصوص منطقة الساحل التي تواجه الكثير من التحديات.

وأضاف المسؤول الأمريكي، في تصريحات نشرها موقع السفارة الأمريكية، أن موريتانيا والولايات المتحدة تتمتعان بشراكة عريقة؛ باعتبار الولايات المتحدة كانت أول بلد يعترف باستقلال موريتانيا في عام 1960، معتبرا أن هناك رابطا أساسيا يجمع بين البلدين.

وأكد أن الأمة الموريتانية أحرزت تقدما مع التحول الديمقراطي التاريخي عام 2019، والجهود المستمرة لمكافحة آثار الاسترقاق.

وأجرى رئيس الجمهورية الموريتانية اليوم محادثات مع بعثة قيادة "آفريكوم" التي تضم نائب قائد "آفريكوم" المكلف بالتعاون المدني العسكري السفير آندرو يانغ، ونائب قائد العمليات بالقيادة الفريق كيرك اسميث، بحضور قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد بمب مكت، وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية الفريق البحري إسلكو ولد الشيخ الولي، وسفيرة الولايات المتحدة في نواكشوط، سينثيا كيرشت.