قدم الحبيب اللوزالنائب  عن حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في المجلس التأسيسي التونسي اعتذارًا رسميًا إلى زميله النائب عن حزب الوطنين الديمقراطيين (يسار) منجي الرحوي، بعد أن كفره و وصفه بعدو الاسلام ،وقال اللوز إن "الرحوي معروف بعدائه للدين، فهو مفكر علماني يتوتر من أي كلمة إسلام، ويريد لو أن الدستور ليس فيه أي كلمة إسلام ولا دين،والشعب التونسي سوف يحدد موقفه من هؤلاء الناس".

و تبرات حركة النهضة من تصريحات نائبها  وقالت انه لا يلزم الحركة  ولا تقره باي وجه  في حين اقترح رئيس الجمهورية منصف المرزوقيتوفير حماية امنية للنائب الرحوي يؤمنها الأمن الرئاسي .

وكشف النائب المنجي الرحوي ،الأحد، خلال جلسة عامة للمجلس التأسيسي عن انه "مهدد بالقتل وقد وقع الإفتاء باغتياليه خلال 48 ساعة، بسبب ما قيل على لسان حبيب اللوز"،على حد قوله، الامر الذي أدى الى تعطيل الجلسة التي كانت تنظر في التصويت على فصول الدستور التونسي الجديد.

و أدت تصريحات النائب اللوز الى حملة شجب واسعة في صفوف النواب،في حين طالب البعض الاخر "رئاسة المجلس الوطني التأسيسي باتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم قضية ضد النائب اللوز"،و في ذات السياق  أكّدت حركة النهضة في بيان لها نشر الأحد أن "ما صدر عن عضو كتلتها بالمجلس  الحبيب اللوز  في حق النائب منجى الرحوى لا يعبر عن موقف  الحركة  ولا تقره بأي وجه".