نفت الفنانة السورية ميادة الحناوي، ما نشرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، تحت عنوان "ميادة الحناوي تبيع بليغ حمدي للمزيّن النسائي جو رعد"، مؤكدة أنها لن تبيع تراثها الفني لأية جهة كانت، ولا حتى لأشخاص ولو دفعوا لها ملايين الدولارات، منوهة بأنها رفضت الكثير من العروض التي قدمتها لها العديد من شركات الإنتاج العربية التي تهدف لشراء أعمالها، كما أنها رفضت في الفترة الأخيرة الظهور عبر الكثير من الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها نتيجة ما يمر به الوطن العربي من أحداث راهنة، "احتراماً لأرواح الشهداء".

وأكدت الحناوي، في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي اليوم السبت، حصل 24 على نسخة منه، أنها تتعامل مع مختلف المنتجين المحترمين، منوهة أنها قدمت في الآونة الأخيرة الكثير من الأعمال الغنائية التي أنتجتها جهات خاصة، منها "قلبي لكردستان"، وأغنية "سوف أرحل"، وقصيدة "الشهيد" التي أنتجتها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا، كذلك "قلب العروبة"، و"أنتِ يا شام"، متسائلة "أين شركات الإنتاج في الوقت الراهن، حتى كبرى الشركات أوقفت إنتاجها لمختلف الفنانين المنضمين إليها، حتى أكبر المهرجانات العربية ابتعدت عن رعايتها، مما أدى إلى أن بعض الفنانين اتجهوا للعمل الإعلامي كمذيعين بحثاً عن لقمة العيش".

وعن علاقتها بشركة "مزيكا" أكدت الحناوي أن علاقتها مع المنتج محسن جابر مستمرة إلى الآن، مشيرة إلى ابتعاد "جابر" عن الإنتاج والاتجاه لعالم الميديا لإدارة قناتي مزيكا.

الحناوي وجو رعد
وحول تعاونها مع مزين الشعر "جو رعد" أفصحت الحناوي إلى أنها ستعقد مؤتمراً صحفياً قريباً، للإعلان عن تفاصيل هذه الاتفاقية التي أبرمتها معه، ووصفت علاقتها مع رعد بأنه "صديق عزيز، ويحق له كما يحق لغيره من الفنانين بغناء أغانيها كونه أصبح فناناً مشهوراً ويصنف بالمراتب الأولى في العالم، كذلك أنها اقتنعت بموهبته الفنية التي قدمها، ودعت وسائل الإعلام التي حللت وفصلت الموضوع على مقاسها باحترام (مدرستها الفنية) التي غناها مختلف المطربين (الكبار) ويغنيها حتى المشاركين في برامج الهواة".

ووصفت الحناوي إعلاميي هذه الوسائل بـ "المندسين لأنهم فصلوا وشرحوا هذه الاتفاقية حسب التمويل المادي الذي يصلهم أو كما يملي عليهم أسماء باتت معروفة ولو كانوا يتمتعون برجولة لكانوا على الأقل ذكروا أسمائهم تحت تلك المقالات التي نشروها".

وأكدت أنها لن تتجه لتقديم أي عمل من دون الرجوع لجمهورها، مؤكدة على أن تقييم الجمهور لأي عمل قادم لها سيؤخذ على محمل الجد للاستمرار فيه أو إيقافه.

وأخيراً دعت الحناوي جميع وسائل الإعلام بالعودة إليها أو لإدارة أعمالها للتأكد من صحة الأخبار المنشورة.