دعا آخر متحدث باسم النظام السابق موسى ابراهيم أنصار الفاتح لإعادة النظر في كل شئ مؤكدا أن المشكلة التي يواجهونها أنهم بدون تنظيم أو قيادة أو مشروع.

وقال إبراهيم في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "الصخيرات أولاً، الصخيرات أخيراً" إن الفرق الأساسي بين اتفاق الصخيرات الأصلي 2015، وبين الاتفاق الليبي الجديد هو أن الصخيرات الثانية 2021 ستحسب على الجميع، بما فيهم أنصار الفاتح، وبالتالي ستكون لها شرعية ظاهرية مُلزِمة لأنها شملت الجميع، وستتباهى بها القوى الدولية المهيمنة على ليبيا وتعتبرها صك على بياض لإدامة السيطرة على مقدرات وسيادة البلد".

وأضاف إبراهيم "في الحقيقة إن الصخيرات الثانية هذه هي خطة دعم غربية للقرار الأممي رقم 1973 الذي وضع ليبيا تحت الفصل السابع والذي بدأ يبهت ويصير قديماً وفاقداً للقوة الدبلوماسية والأخلاقية السابقة" وأضاف "أما مشاركة بعض رفاقنا من أنصار الفاتح في الترشيحات والتفاوضات وبشكل فردي وغير جامع للتيار الأخضر، فهو عرض من أعراض الإشكالية الكبرى التي نواجهها: نحن بدون تنظيم، وبدون قيادة، وبدون مشروع".

وختم إبراهيم بالقول "علينا مسؤولية تاريخية تختلف تماماً عما يحدث الآن، وعلى قياداتنا السياسية وأنصار الفاتح أن يعيدوا النظر في كل شيء".