رد آخر متحدث باسم النظام السابق موسى إبراهيم على من يروجون لأن سيف الإسلام نجل الزعيم الراحل معمر القذافي سيحمل مشروعا للانتقام والأخذ بالثأر قائلا إن سيف الإسلام سيتكلم وستسمعون الصدق في كلماته ورؤيته الشاملة لليبيا الجديدة.

وقال إبراهيم في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "يسيطر على بعض الأفراد والجماعات المنتمية إلى نكبة فبراير هاجس بأن سيف الإسلام سيحمل مشروعاً للإنتقام والأخذ بالثأر" مضيفا "هذا وسواس من عمل الشيطان (نفس الشيطان الذي وسوس لهم بفبراير)، لأن مصلحة سيف الإسلام السياسية المباشرة (وليس فقط القيم والمبادئ التي ينتمي لها الرجل) تدفعه لتقديم وتنفيذ مشروع وطني سيادي لكل الليبيين والليبيات".

وأضاف إبراهيم "سيف يحتاج لبناء قاعدة شعبية عريضة وشاملة لجميع التيارات الوطنية تمنحه الشرعية الدستورية والانتخابية والأخلاقية لكي يقود ليبيا نحو الخروج من أزمتها واستعادة سيادتها وكرامتها" مردفا "أي مشروع للإنتقام هو هزيمة سلفاً لصاحب المشروع، وسيخسر الدعم الشعبي المطلوب، والتوافق الإقليمي والدولي المحتمل،  وسيقضي على أحلام صاحبه السياسية تماماً".

وتابع إبراهيم أن "قيم ومبادئ سيف الإسلام، ومصلحته المباشرة ومصلحة تياره السياسي كله، والموقف الشعبي والإقليمي والدولي، كل هذا يؤكد أن هاجس الخوف من سيف الإسلام هو محض وسواس يتحجج به بعض المذعورين من استعادة ليبيا لهيبتها وسيادتها، ويستخدمه آخرون لفض جماعات فبراير من الناس البسيطة عن مشروع الدكتور سيف الإسلام الوطني والتنموي والمستقبلي".

وختم إبراهيم بالقول "سيتكلم سيف، وستسمعون الصدق في كلماته ورؤيته الشاملة لليبيا الجديدة".