اتهمت السفارة الروسية في واشنطن، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكير، بـ"تسميم العلاقات" بين روسيا والولايات المتحدة من خلال نشر معلومات زائفة بشأن تدخلها في ليبيا وسوريا.

وقالت البعثة الدبلوماسية، في بيان على صفحتها بموقع "فيسبوك": "لفتت انتباهنا التصريحات المعادية لروسيا التي أدلى بها نائب وزير الخارجية الأمريكي المعني بقضايا الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، خلال مشاركته في فعالية بمعهد هودزون الأمريكي بتاريخ 11 يونيو والتي أشار فيها إلى أن روسيا تساعد السلطات السورية في تنفيذ إبادة جماعية بحق شعبها، كما تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية روسية في ليبيا، دون عرض أي أدلة لادعاءاته" بحسب سبوتنيك.

وأضافت البعثة الدبلوماسية الروسية: "من المؤسف أن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية يمارسون نشر الأخبار الزائفة ويسممون بذلك العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة".

وفي وقت سابق، اتهم مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكير روسيا بالتدخل في الشؤون الليبية والتي وفقا له "أثارت التدخل التركي" دون تقديم أي أدلة لادعاءاته.