أعلنت منظمات إنسانية أن موزمبيق تكافح من أجل توفير مأوى للآلاف من رعاياها اللاجئين العائدين من مالاوي بعد استقرار الأوضاع في البلاد 

وأوضحت هذه المنظمات أن أغلبية اللاجئين المدنيين البالغ عددهم 11500 لاجئ، الذين كانوا قد فروا إلى مالاوي المجاورة بسبب الصراع بين القوات الحكومية والمتمردين خلال عام 2016 يعودون الآن إلى بلادهم بعد أن خفت حدة التوتر بين جبهة تحرير موزمبيق الحاكمة والمتمردين من الحركة الوطنية للمقاومة المعارضة في موزمبيق.

وأضافت المنظمات الانسانية أن معظم اللاجئين عادوا إلى منطقة مواتايز في إقليم تيت الغربي، وأن تدفق العائدين يشكل ضغوطاً مكثفة على الموارد المتاحة هناك، ومضت قائلة إن عدد السكان المحليين في المنطقة يزيد على 61783 نسمة، من بينهم 11500 لاجئ، و6231 عائدا من المشردين داخلياً. 

وقال متحدث باسم منظمة الحماية المدنية الأوروبية وعمليات الإغاثة الإنسانية "إن بعض الأشخاص يجدون صعوبة في العودة لأسباب سياسية وجغرافية"، وأضاف قائلا " إن ثمة حاجة لتوفير الطعام والحماية والحبوب والأدوات الزراعية والمأوى لأولئك العائدين". 

تجدر الإشارة إلى أن حالة الهدوء عادت إلى موزمبيق بعد إجراء سلسلة من المحادثات بين الخصوم السياسيين هناك، ومن المنتظر أن يتم اجراء انتخابات عامة هناك خلال شهر أكتوبر القادم.