أكد رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "الموريتاني" الدكتور محمد محمود ولد سيدى ، إن وضعية المنقبين عن الذهب صعبة جدا ولم يعد بالإمكان السكوت عنها، مشيرا إلى أن هؤلاء لم توفر لهم أبسط الخدمات خصوصا المتعلقة بتوفير الماء، وسيارات الإسعاف، والحد الأدنى من شروط السلامة.

وأستغرب رئيس الحزب خلال اجتماع عقده مع نقابات التنقيب عن الذهب وبعض المستثمرين زوال اليوم بمدينة الشامي، عدم تحسن الخدمات المقدمة للمنقبين رغم إلزامهم بدفع ضرائب وإتاوات كبيرة، مشيرا إلى أنه من المفروض أن تنعكس الضرائب على الخدمات المقدمة لدافعيها.

وأوضح ولد سييدي أن ما وقع في منطقة "تفرغ زينه" للتنقيب عن الذهب يعتبر أمرا بالغ الخطورة، وذلك بعد أن تم طرد مواطنين باتوا على بوابة الإنتاج، معتبرا أن تصرف السلطات في هذا المجال يعتبر منكرا ينبغي الحديث عنه، والتحرك لرفضه.

وقال إنه أبلغ بحصول مفاوضات مع شركة معادن موريتانيا، والاتفاق معها على نقاط محددة، مستغربا عدم قيامها حتى الآن بتطبيق النقاط التي تم الاتفاق عليها.

وحذر رئيس حزب تواصل من التمادي في ظلم المواطنين والمماطلة في حلّ مشاكلهم، مشيرا إلى أن ما يجري من حراك واحتجاجات في الشامي، وبعض المدن الأخرى يؤشر لأمور أخطر ينبغي تداركها قبل فوات الأوان.