قررت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ملف كورونا في موريتانيا، المنع الكلي للتجمعات وفرض احترام الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا في المجال العام، إلى جانب تعزيز الجاهزية على جميع المستويات للتصدي لأي موجة جديدة من الوباء.

 كما قررت اللجنة تعزيز إجراءات الرقابة والفحص على مستوى المطارات والنقاط الحدودية، خصوصا بالنسبة للمسافرين القادمين من البلدان ذات وضع وبائي صعب في ظل تفشي السلالات المتحورة من الفيروس، بالإضافة إلى تسريع جهود التطعيم ضد الفيروس، داعية المواطنين إلى مواصلة تطبيق الإجراءات الاحترازية وتفادي أي تراخ في هذا الصدد.

جاء ذلك في اجتماع للجنة اليوم برئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال، درست خلاله الوضعية الوبائية في البلاد؛ حيث سجلت الارتفاع الملحوظ والمتسارع في عدد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا خلال الأيام الماضية، لاسيما في ولايات شمال ووسط البلاد، كما سجلت خطورة الوضع الوبائي في دول مجاورة تربطها بموريتانيا صلات تبادل بشري وتجاري كبيرة.