تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه، خلدت موريتانيا الجمعة، اليوم العالمي لمحاربة السرطان، تحت شعار "من أجل علاجات عادلة والكشف المبكر عن السرطان".

وقال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف في كلمة خلال الحفل الذي أقيم بالمناسبة بقصر المؤتمرات في نواكشوط، إن السرطانات تشكل مشكلا صحيا على البشرية كافة إلا أن التطور العلمي في مجال الطب والتقنيات مكن من تشخيص وعلاج أغلبيتها والوقاية منها، مبينا أنه يمكن علاج ثلث السرطانات إذا تم اكتشافها والتكفل بها في الوقت المناسب وبشكل صحيح.

وأضاف أنه بتوجيهات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تم تنشيط مكافحة السرطانات في بلادنا من خلال عدة إجراءات منها، إنشاء صندوق لمكافحة الأمراض غير المعدية يتم تمويله من الضرائب على التبغ ومشتقاتها، واعتماد قانون محاربة التدخين، وإدخال اللقاح المضادة للكبد والفيروس الحليمي البشري، إضافة إلى تجهيز ودعم المركز الوطني للأنكلوجيا بأرقى المعدات، ومسح وتشخيص السرطانات النسائية، وتدريب وتكوين متخصصين موريتانيين في طب وجراحة الأورام والعلاج الإشعاعي والطب النووي.