فاز عمل بحثي قدمه الدكتور مني عبد القادر حول “المؤرخون الشناقطة وكتابة التاريخ” بجائزة شنقيط للآداب والفنون.

وسلم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة، الجائزة للفائز، في حفل نظم في نواكشوط، أعلن فيه عن أسماء الفائزين بحائزة شنقيط للعام 2021.

ومنحت جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية مناصفة لأصحاب الأعمال الثلاثة التالية: الدكتور سيدي عالي القاسم مولاي، عن بحثه “نظرية توزيع الثروات في الفقه الإسلامي”، والدكتور لمات بن محمد المختار بن القاسم، عن بحثه “المفيد في أسباب اختلاف الفقهاء”، والدكتور مصطفى ولد خطري، عن بحثه “فقه الواقع عند النوازليين الشناقطة”.

فيما قرر مجلس جوائز شنقيط حجب جائزة العلوم والتقنيات لـ”عدم توفر شروط منحها لمرشحي هذه السنة”.

وتمنح جائزة شنقيط سنويا، وتبلغ 5 ملايين أوقية قديمة، وتهدف إلى تشجيع المساهمين في تعميق البحوث العلمية في مجالات الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية.