أطلق الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، مساء امس الجمعة، مسيرته السنوية من كارفور مدريد باتجاه مبنى البرلمان الموريتاني. 

ويأتي تنظيم المسيرة اليوم في ظل أجواء الانفتاح والتهدئة السياسية التي تعيشها البلاد، وقبل ثلاثة أيام من انطلاق جلسات الحوار الوطني الشامل. وكان الميثاق قد توقف خلال العامين الماضيين عن تنظيم المسيرة ميدانيا والإبقاء عليها افتراضيا، لدواع صحية مرتبطة بتفشي جائحة كورونا. ويشارك في مسيرة الميثاق السنوية مئات الموريتانيين من مختلف الفئات والمكونات الاجتماعية، إضافة إلى بعض القيادات الحزبية والأسماء البارزة في المشهدين السياسي والثقافي في البلاد. 

وتهدف مسيرة الميثاق إلى غرس بذور الوحدة الوطنية، ونبذ الغبن، وتقليص الفوارق الاجتماعية بين مختلف فئات وشرائح المجتمع الموريتاني.