أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بيت الله ولد أحمد لسود،  في نواكشوط على إطلاق مشروع "تمكين".

ويهدف هذا المشروع الممول من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى خلق فضاءات آمنة للشباب للتفاعل وتعلم مهارات القيادة، ومكافحة العزلة والهشاشة أمام المخاطر الناتجة عن المعلومات المضللة التي زادت بشكل خاص خلال جائحة كورونا والتي يمكن أن تجعل الشباب أكثر عرضة للتطرف العنيف.

وسيعمل هذا المشروع الذي سينفذ من طرف منظمة"FHI 360" على مدى خمس سنوات بميزانية قدرها 7 ملايين دولار أمريكي، على خلق 13 مركزا مجتمعيا للشباب في ولايات الحوض الشرقي، والحوض الغربي، ولعصابة، وگيدي ماغا، واترارزة، وتيرس زمور، وآدرار، إضافة إلى ولايات نواكشوط الثلاث.

وأوضح الأمين العام بالمناسبة أن هذا المشروع الذي يعمل على تمكين الشباب الموريتاني من قيادة التغيير الاجتماعي الإيجابي وتوطيد اللحمة الاجتماعية، يأتي في ظرف انفتاح سياسي واجتماعي في البلد، بغية توفير عمل للشباب من أجل محاربة الغلو والتطرف بواسطة تكوين الشباب والدفع به إلى مراكز القرار.

وبدورها أعربت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بنواكشوط إنجر تانجبورن عن شكرها للمجهود الذي تقوم به السلطات الموريتانية لمكافحة الغلو والتطرف العنيف، مؤكدة أن هذا المشروع جاء في وقته المناسب.