قال رئيس الحكومة مهدي جمعة إن الإنجازات الأمنية التي تحققت مؤخرا  من الجانب اللوجستي والاستعلاماتي والميداني والتي تدخل ضمن خانة مقاربة الأمن الشامل شكلت رؤية استشرافية هامة للوضع الأمني في تونس. وأكد أن هذه المقاربة لبنة هامة في سلم البناء الأمني الذي تحقق للبلاد.

وأضاف مهدي جمعة لدى إشرافه اليوم  الإثنين 16 ديسمبر 2014 على افتتاح القطبين القضائي والأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة أن إنجاز هذين القطبين يحمل رسالة واضحة للإرهابيين مفادها أن لا مكان لهم ولإرهابهم في تونس اليوم والغد وتونس المستقبل.و أشار إلى أن إنجاز القطبين، الذي تم عبر كفاءات تونسية  وبالاستئناس بتجارب دولية متقدمة، ينضوي ضمن تفعيل مقاربة الأمن الشامل بهدف التصدي لظاهرة الإرهاب. ولاحظ أن حكومته عملت على تكريس خطط أمنية قصيرة وطويلة المدى لحماية الأمن القومي ومكافحة آفة الإرهاب.

وتابع جمعة بأن الإرهاب ظاهرة عابرة للقارات مبينا أن مكافحتها ستكون طويلة المدى ولن تنتهي بين عشية وضحاها. وأضاف أن الوحدات الأمنية والعسكرية حققت نجاحات هامة  ومتواصلة في مكافحة الظاهرة وتأمين المسار الانتخابي في تونس.