قال مصدر أمني جزائري، اليوم الإثنين، إن تحقيقات أمنية تجريها عدة دول لمساعدة السلطات التونسية، توصلت إلى أن منفذ عملية سوسة تلقى تدريبات على يد تنظيم داعش في برقة الليبية.

وقال المصدر، "إن عدة دول تساعد أجهزة الأمن التونسية في التحقيق حول الاعتداء الإرهابي، الذي استهدف (الجمعة الماضي) فندقًا سياحيًا في سوسة، وقد توصلت هذه الأجهزة، ومنها جهازا أمن جزائري وفرنسي، إلى أن منفذ العملية (سيف الدين رزقي)، كان على علاقة غير واضحة بتنظيم داعش، في برقة بليبيا".

وأضاف "أن التحقيق كشف أن منفذ العملية، التي قتل فيها 38 شخصًا، تنقّل سرًا، مرّتين على الأقل، إلى ليبيا في الفترة بين أغسطس 2014، و يناير 2015، ومكث أسبوعين على الأقل، أثناء زيارته الثانية في منطقة برقة.

ووفق المصدر ذاته "يعتقد محققون أن يكون رزقي، قد تلقى تدريبًا عسكريًا عاليًا في معسكر سري لتنظيم داعش في موقع قريب من مدينة برقة، وأنه أرسل إيميلات من جهاز كمبيوتر في ليبيا في يناير 2015".

وتابع، "إن اتصالات هاتفية أجراها رزقي، في يناير 2015 أظهرت أنه كان موجودًا في مكان قريب من مدينة برقة التي سيطر عليها  تنظيم داعش".

وأضاف المصدر أن "محققين تونسيين قاموا بفحص مجموعة من الحواسيب والهواتف النقالة، التي تخص رزقي، وأظهرت أنه كان على علاقة سرية مع أعضاء في تنظيم داعش في برقة الليبية".