أعلنت السلطات السودانية حظـر وسائل الإعلام المحلية من التطــرق على الصعيد الوطني، لمرض فيروس إيبولا ناهيك عن نشر أي مقال حول الحمـى النزفية، وفـق ما ذكـر مصدر إعلامي طلب عدم ذكـر إسمـه لأسباب تتعلق بالسلامة.

ووفقا للمصدر نفسه، فقـد أرسلت السلطات القضائية التحذيرات إلـى جميـع وسائل الإعلام تتضمن منعهم من نشر أية معلومات أو عناصـر تتعلق باكتشاف حالـة مـن فيروس الإيبولا في السودان.

ويأتي الحظر في أعقاب حديث الصحافة عن الإشتباه في حالـة من الايبولا في غرب السودان، وهي المعلومات التي سارعت وزيرة الشئون الصحية في السلطة الاقليمية لدارفور، فردوس عبدالرحمن إلى نفيها.

وحذرت الوزيرة، من إنتقال مرض “ايبولا” للإقليم المضطرب غربي السودان، وابدت مخاوفها من دخول المرض خاصة وأن حدوده مفتوحة على عدد من دول الجوار الافريقي التي ينتشر بها المرض.

وقالت وكالة الانباء السودانية نقلا عن وزيرة الصحة ان حالة الإشتباه تتعلق بحالة واحدة وفدت من مدينة ابشي التشادية وتوفي المريض، الثلاثاء، بمدينة الجنينة، بولاية غرب دارفور.

وتسبب الحمى النزفية إيبولا في وفأة أكثر من 1500 شخص (في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا) منذ ظهور المرض في فبراير الماضـي.