هدد علماء دين سودانيين ، الغرب بقيادة فرنسا باستهداف  الإسلام والمسلمين في القارة الأفريقية، . واتهم العلماء في ذات الوقت فرنسا بالضلوع في عمليات الإبادة الجماعية والانتهاكات التي تحدث لمسلمي أفريقيا الوسطى، مشيرين إلى أن الجيش الفرنسي هو من قام بتخطيط وتنفيذ هذه الجرائم،

 وقطعوا بأن السودان ليس بعيداً عن ما يدور للمسلمين في أفريقيا الوسطى. محذرين في الوقت ذاته من مغبة التقاعس في نصرتهم وعدم تقديم الدعم اللازم لهم، مطالبين وزارة الخارجية  السودانية بالقيام بدورها كاملاً تجاه هذه القضية والشروع في إجراء اتصالات عاجلة بالجامعة العربية ومنظمة المؤتمر  الإسلامي وكل الجهات ذات الصلة لنصرة مسلمي أفريقيا الوسطى.

 

 

 

 

 

 

 

 وأكد  محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان ( منظمة حكومية متطرفة )أن ما يحدث لمسلمي أفريقيا الوسطى مؤامرة صليبية صهيونية ستطال كل البلدان الإسلامية. وقال صالح خلال مخاطبته الندوة الني نظمتها الهيئة الشعبية لنصرة مسلمي أفريقيا الوسطى أمس بدار هيئة علماء المسلمين إن الانتهاكات التي نفذتها فرنسا ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى تمثل رأس الجليد لعداء الغرب للإسلام والمسلمين، داعياً لضرورة الالتفات ما اسماه  للمؤامرة التي تستهدف المسلمين، داعياً العلماء والدعاة ومنظمات المجتمع المدني لمناصرة ومساندة مسلمي أفريقيا الوسطى.

من جانبه حذر علي محمد جاويش المراقب العام للإخوان المسلمين من مغبة التقاعس في نصرة مسلمي أفريقيا الوسطى وانتقد جاويش الصحافة السودانية وقال إنها لم تولي هذه القضية اهتماماً كبيراً، مشيراً إلى أن السودان ليس بعيداً عن ما يجري في أفريقيا الوسطى، داعياً وزارة الخارجية لقيادة حملة ضد فرنسا في المنظمات الدولية. من جهته كشف دكتور محمد عبد الكريم رئيس الهيئة الشعبية لمناصرة مسلمي أفريقيا الوسطى عن مخطط لجعل القارة الأفريقية «كاثولوكية».