أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أن ما يتعرض له هانيبال نجل الزعيم الراحل معمر القذافي المحتجز في لبنان أمر لا يمكن السكوت عنه من مبدأ السيادة وحق المواطنة والدفاع عن حقوق المواطنين الليبين في الخارج.

وطالبت المؤسسة الوطنيــة لحقـوق الإنسـان بليـبيـا في بيان لها السلطات اللبنانية بتوفير الضمانات والحقوق المرعية بما فيها مكان الاعتقال والرعاية الصحية الطبية والزيارات والتراسل وغيرها من الحقوق التي تحفظ له كرامته وآدميته، مع التأكيد على حقه في الإفراج عنه دون أي قيد أو شرط لعدم ثبوت التهمة الموجهة إليه أو وجود أدنى أدلة تربطه بالقضية المعتقل بسببها، أو تسليمه إلى السلطات الليبية.

وأشارت المؤسسة إلى حرمان هانيبال من الحقوق التي تكفلها المواثيق والمعاهدات الدولية، حيث تظهر الصور تواجده في كما أكدت وسائل الإعلام أن زنزانته تقع تحت الأرض أسفل مبني أمن المعلومات في بيروت في ضعيه جد سيئة للغاية

وأعربت المؤسسة عن شديد إدانتها واستنكارها حيال استمرار الاحتجاز التعسفي لـ هانيبال "وما يتعرض له من سوء معاملة والحط من كرامته والمعاملة غير الإنسانية، وحرمانه من حقوقه المشروعة، وحق التواصل مع محاميه وأسرته، طوال 8 سنوات.

وأكدت المُؤسسة، على ضرورة أن تحترم السُلطات اللبنانية القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنساني والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة وتلتزم بهم، والتي تحضر الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري وأعمال الاختطاف من أي طرف

ودعت المُؤسسة مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان للتدخل لدي السُلطات اللبنانية لضمان إطلاق سراح هانيبال القذافي، وذلك باعتبار ما تعرض له عبارة عن اختطاف واحتجاز تعسفي لحريته لا أساس قانوني له.

وجددت المُؤسسة الوطنيــة لحقـوق الإنسـان بليـبيـا، مطالبتها لحكومة الوحدة الوطنية ووزارتي العدل والخارجية والتعاون الدولي بالعمل على التحرك العاجل لضمان إطلاق سراح  هانيبال القذافي، والتحرك أمام الآليات الدولية والأممية لضمان التزام السلطات اللبنانية بإطلاق سراحه.