خلصت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان ومقرها مدينة بنغازي في تقرير لها نشرتها أمس الثلاثاء إلى أن مدينة سبها حاضرة الجنوب الليبي تحتل المرتبة الأولى في الاجرام على مستوى العالم حسب عدد السكان.

وبنت المنظمة تقريرها على ما وصفتها احصائيات ومعلومات دقيقة من مصادر أمنية داخل سبها حيث تم تسجيل 138 حالة خطف منذ بداية العام 2015م منهم 9 لا يزال مصيرهم مجهولا، بينما تم العثور على جثمانين 14 مخطوفا، في حين تم الافراج عن 32 مخطوفا دون دفع أي فدية، بينما كانت الفدية سببا في الافراج عن 83 مخطوفا .

وتضيف المنظمة غير الحكومية في تقريرها إن إجمالي المبالغ المالية التي أعلن عن دفعها للخاطفين بلغت 1.140.000 مليون ومائة واربعون الف دينار ليبي .

في حين سجلت منذ بداية العام 2015م وحتى الآن 243 عملية قتل واغتيال، وشهدت ذات الفترة سرقة 650 سيارة تم التبليغ عنها بمعدل سيارتين في اليوم، بينما بلغ اجمالي عمليات السطو على المصارف في المدينة 13 مليون دينار ليبي .

وبحسب هذه الأرقام اعلنت المنظمة مدينة سبها أول مدينة في الاجرام على مستوى العالم مقارنة بعدد سكانها الذي لا يتجاوز 200 ألف نسمة .