أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا عن عميق "قلقها وإدانتها للاشتباكات المسلحة التي اندلعت بمدينة الزاوية غربي العاصمة طرابلس بين مجموعة مسلحة تابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية وأخرى تابعة لوزارة الداخلية بنفس الحكومة وتدور رحاها داخل المناطق المأهولة بالسكان"، وهو ما عرض أرواح وممتلكات السكان للخطر .

وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بيان لها أن السكان المدنيون يعانون من المخاطر المحدقة في ظل الاستخفاف من طرفي الاشتباك بسلامتهم، وهو ما يشكل خرقا لواجبات الحماية والتحوط التي تفرضها قواعد الاشتباك بموجب القانون الدولي والقانون المحلي.

وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا حكومة الوحدة الوطنية للعمل فورا وتكثيف جهودها لوقف هذا الاقتتال (بين أجهزتها الرسمية) واستعادة الأمن بمنطقة النزاع وحماية المدنيين وممتلكاتهم.

وأكدت المنظمة أن التحشيد العسكري لطرفي النزاع سيؤدي إلى خسائر بشرية غير محدودة، وبخاصة مع انتشار السلاح على نحو واسع، أخذا في الاعتبار أن تلك المجموعات المتقاتلة تعاني من نقص في الانضباط.

ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته، والتحرك من أجل إدراج أسماء أمراء الحرب على قائمة العقوبات بمجلس الأمن الدولي