قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية الخميس إن تفشيا جديدا لفيروس الإيبولا في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية ينتشر على الأرجح في عشرات الكيلومترات ويشكل تهديدا إقليميا كبيرا نظرا لاقترابه من الحدود.
وقالت وزارة الصحة في البلد الأفريقي إن أربعة أشخاص أصيبوا بالإيبولا في وقرب بلدة مانجينا التي يقطنها 60 ألف شخص بإقليم كيفو الواقع على بعد مئة كيلومتر من حدود أوغندا.
ولقي 20 شخصا آخرين حتفهم نتيجة حمى نزفية غير معروفة المصدر بنفس المنطقة توفي أغلبهم في النصف الثاني من يوليو تموز.
وقال بيتر سلامة مدير برنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة "يبدو أن الخطر كبير. وبالنسبة للمنطقة فهو كبير (أيضا) نظرا لقربه من الحدود خاصة أوغندا".
وأضاف "نحن نتحدث عن مناطق قليلة (تتوفر بها الخدمات) الصحية أغلبها في منطقة صحية واحدة. لذلك فنحن نتحدث عن عشرات الكيلومترات لكنني أؤكد أن هذه معلومات أولية خلال هذه المرحلة".
ويعتقد أن فيروس الإيبولا ينتقل لمسافات طويلة عبر الخفافيش ويمكن أن يصل إلى لحوم الحيوانات التي تباع في الأسواق المحلية.
وهرع المسؤولون في مانجينا لتعريف السكان بشأن مخاطر انتشار الفيروس في بلدة قالت ممرضة محلية لرويترز إنها تفتقر إلى خدمة إسعاف.
وهذا عاشر تفش للمرض في الجمهورية الواقعة بوسط أفريقيا منذ عام 1976 عندما اكتشف الفيروس قرب نهر الإيبولا في الشمال.