قارن ديفد نابارو الذي عينته الأمم المتحدة مؤخرا، منسقا لمكافحة فيروس إيبولا في إفريقيا الغربية"، الوضع في هذه المنطقة الإفريقية بـ "الحرب"، مجددا دعم الأمم المتحدة للتغلب على الوباء.ويتولى نابارو وهو ـ أيضا ـ المنسق الرئيس لنظام الأمم المتحدة حول أنفلونزا الطيور والبشر، تنسيق جهود المجتمع الدولي في سبيل وقف تفشي الحمى النزيفية في المنطقة.

ويقوم المسؤول الأممي، حاليا بمهمة في البلدان الأربعة المتضررة من وباء إيبولا، وهي سيراليون، وليبيريا، ونيجيريا، وغينيا.وفي هذا الإطار، تباحث نابارو، نهاية الأسبوع المنصرم، مع عدة مسؤولين حكوميين، بينهم رئيس سيراليون، إيرنست باي كوروما.كما زار مراكز صحية أقيمت في هذا البلد، مخصصة لعلاج المرضى المصابين بحمى فيروس إيبولا النزيفية الفتاكة.