قبل أن يذهب الطلاب لمدارسهم للعام الدراسي 2020/2019 ومع قضاء صلاة الفجر يذهب أولياء الأمور للمخابز المجاورة للمساجد لاخد خبز اليوم او خبز الإفطار لاطفالهم تفاجأوا بأسعار جديدة للخبز واصبحت ثلاثة ارغفة بدينار بعد أن كانت أربعة بدينار واحد كل هذا في ظل غياب الرقابة على المخابز في جودة الرغيف ووزنه وسعره.
ولم يكتف أصحاب المخابز برفع سعر الرغيف العادي فقط بل رفعوا سعر خبز الشعير و الطعام والبريوش الذي أصبح بنصف دينار القطعة الواحدة  والخبز السوري او المصري كما  يسميه البعضالكيس بدينار ونصف .
قبل أن يرفع الخبازين سعر الخبز  اليوم اصلا كان سعره مبالغ فيه ولا خيار أمام  ولي الأمر وربالعائلة إلا أن  يشتري الخبز بأي ثمن لأطفاله.
أحد أصحاب المخابز في حديث مع مراسل بوابة افريقيا الاخبارية بطرابلس.. قال أن أسعار الدقيق اجبرتنا لرفع السعر القنطار الان وصل لسعر 135 دينار زيد عليها سعر الخميرة والنافطة والعمالة لم نعد نأخد الدقيق مدعوم من موازنة الأسعار السلع التمونية سابقا منذ عام 2015 ويمكنكم سؤال موازنة الأسعار. 

الحاج علي يحمل كيس مليئ بالخبز سألناه عن رأيه في أسعار الخبز قال سنشتري الخبز بأي سعر  لحين قيام دولة حقيقية لكي تنشأ جهات رقابية حقيقية تراقب الأسعار وجودة الرغيف.
صاحب مخبز اخر قال قبل العام 2011 كانت الجولة تشتري قنطار الدقيق من المصانع الخاصة بثمن45 دينار وتبيعه للمخابز مدعوما بخمسة دنانير فقط الفارق كبير الان نشتري الدقيق من السوقالسوداء بأكثر من مائة دينار.
وفي جولة في احد المخابز المعروفة بمنطقة رأس حسن لم يتغير سعر الخبز بل تغير وزنه وشكله وأيضالاخيار أمام الناس الا الشراء لانه لايوجد مخبز بطرابلس يعمل بضمير ويبيع الخبز بوزنه الحقيقيوسعره المعقول للناس.
موازنة الأسعار مقرها بعيد عن طرابلس وإمكانية التواصل معهم شبه مستحيلة لكي نستفسر عن سببعدم استمرار هم  في دعم المخابز بالدقيق.
ويظل السؤال يشغل بال المواطن الذي يشتكي من جودة الرغيف ووزنه والان يشغله سعره.