رحب عضو المجلس الأعلى للدولة عن مدينة مصراته بلقاسم قزيط بتصريح آخر متحدث باسم النظام السابق  موسي  ابراهيم   بالعودة  إلى خطاب  الحب   بدل  الكراهية.

وقال قزيط في تصريح خاص لبوابة افريقيا الإخبارية، إن  تصريح  "إبراهيم   بالعودة  إلى خطاب  الحب   بدل  الكراهية واطفاء نزعة الثأر والضغينة  مرحب  بها   من  كل  ليبي" مضيفا "لابد  من عودة   القرار  داخل  البيت   الليبي وهو  خيار  أصحاب   البصر  والبصيرة  بعد   أن  تكالبت علينا  الأمم".

وأردف قزيط "لاشك  أن  نختلف   مع  السيد  موسي   في  تقييم  محطات   مهمة  من  تاريخ    ليبيا  المعاصر  ولا نعتقد   بصحة  طرحة فيما  يتعلق   بعزلة مصراتة  وتحالفها مع  الأجنبي   ضد  الليبي فضلا  عن   أنه  لا  يخدم  الروحية التي  تحدث  بها   والتي تجشم فيها عناء الدوس على   جراحات  لم  تندمل ونحن   نكبر فيه  ذلك".

وزاد قزيط "الأقرب  للحقيقة   أن  ليبيا منقسمة  جميعا   وكل  الأطراف  التي   تتصارع استعانت بالاجنبي  دون استثناء".

وختم قزيط بالقول "الحل  الحقيقي  هو   تكوين  كتلة  تاريخية   تجمع شتات  المختلفين  في   ليبيا لفترة محدوة  من  أجل   هدف  واحد هو أستعادة  القرار   السيادي  داخل البيت  الليبي".

وكان موسى إبراهيم بعث برسالة مصافحة لمدينة مصراتة عبر تسجيل مرئي خاطب خلاله أهالي المدينة من أجل فتح صفحة جديدة من أجل الوصول لمصالحة مجتمعية ليبية شاملة.