في الـ18 من شهر أكتوبر المنصرم صدر كتاب جديد في فرانسا حول الأزمة الليبية بعنوان "ليبيا، من ثوّار إلى متمردين" للباحثة المختصة في الشأن الليبي هيلين برافان والباحث الليبي كمال المرعاش، ويتناول الكتاب بالتحديد مشكلة الميليشيات في ليبيا ودورها في الأزمة المستفحلة في البلاد منذ العام 2011.

وفي تعريف موجز بالعمل الجديد على موقعها بالأنرنات، وتحت عنوان "ماذا هذه الفوضى في ليبيا؟" نشرت دار النشر  erick bonnier ،مقالا تلخيصيًا موجزًا للكتاب قالت فيه بأنّ " ليبيا ومنذ وفاة القذافي في أكتوبر 2011 ، أصبحت فريسة لكل أنواع العذاب. وقد اكتسبت الميليشيات موطئ قدم في مدن مختلفة تهدد السكان والسلطة السياسية. كما تم خلع الجيش وانهارت الدولة وانقسمت بين الخصومات بين الشرق والغرب".

وأضاف المقال أن "بافان والمرعاش كشفا من خلال هذا الكتاب، خيوط هذه القيامة، بإعطاء المفاتيح لفهم دور الميليشيات، واضمحلال القوى السياسية وظهور المشير خليفة حفتر، الذي يبلور  كل أحقاد جيشٍ منحلٍ ومحتاج للاعتراف".

 ليختتم المقال بالقول أنّه "و
في فجر الانتخابات الوطنية الرئاسية والتشريعية التي يريدها المجتمع الدولي ، يبقى التحدي المتمثل في إعادة بناء ليبيا صعباً".

وهيلين برافين هي باحث مشارك في معهد المستقبل والأمن في أوروبا (IPSE) متخصص في ليبيا ومستشار دولي في الدول المعرضة للخطر. وكانت صحافية في المغرب العربي للصحافة الوطنية والدولية، ومؤلف في عام 2012 لكتاب حول القذافي.
 
أما كامل الماراش فيحمل شهادة في الاقتصاد والسياسة من جامعة بنغازي (ليبيا). حصل على شهادة في العلوم السياسية من جامعة اكستر (انجلترا) ودكتوراه في القانون العام من كلية الحقوق في ليموج بفرنسا. بعد أن كان محاضرا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في ليبيا ، ثم أستاذ في جامعة الفاتح، تم تعيينه سفيرا في جيبوتي، ثم صحافي في وكالة الأنباء الليبية في باريس.