هددت الفعاليات الاجتماعية والقبائل والمدن الليبية، باللجوء لإغلاق السفارة اللبنانية في ليبيا، وممارسة أسلوب مليشيا "حركة أمل" في حال عدم الوصول لحل عادل لقضية هانيبال القذافي، خلال أسبوع واحد من تاريخ اليوم السبت 17 يونيو 2023.

وأعلنت الفعاليات الاجتماعية وممثلو القبائل والمدن الليبية، أنها تتابع بقلق شديد الحالة الصحية والقانونية للمواطن هنيبال معمر القذافي، المختطف والمحتجز قسرا وظلما في سجون مليشيا حركة أمل اللبنانية منذ ثمان سنوات.

وقالت في بيان لها أعلنته مساء اليوم السبت بمدينة البيضاء شرقي ليبيا، إن اختطاف المواطن الليبي هنيبال معمر القذافي من دولة ونقله إلى دولة أخرى بطريقة همجية على النحو الذي ظهر في وسائل الإعلام واحتجازه كل هذه السنوات ليست إهانة لكرامته فحسب بل هي إهانة لكرامتنا كليبيين واستخفاف كبير بنا لا نرتضيه أبدا.

وأضافت أن الذريعة التي يتم التحجج بها لخطفه واحتجازه طيلة هذه المدة هي ذريعة واهية و لا يقرها المنطق ولا القوانين و لا الشرائع و لا الأعراف. والمتمثلة في علاقته بقضية إختفاء الإمام الصدر الذي كان عمره أثناء حدوثها لا يتجاوز السنتين.

وإن هذه القضية تحظى بدعم ووقوف كافة الليبيين مع اختلاف أفكارهم السياسية لكنهم اجمعوا اليوم على الوقوف صفا واحدا لمساندة ابن ليبيا هنيبال معمر القذافي كما يتضامن معنا كل الحقوقيين ومناصرو حقوق الانسان في العالم.

وأردف البيان، أنه بعد إنقضاء ثماني سنوات من الحجز القسري ظلما وجورا، وبعد إسننفادنا لكل الوسائل القانونية والمساعي الودية على كافة الأصعدة، ثبت لنا عدم نية مليشيا أمل وعلى رأسها المدعو (نبيه بري) إنهاء إحتجاز ابن ليبيا، ولم تبق أمامنا كليبيين لحفظ كرامتنا وفك حجز إبننا سوى رفع  قضايا أمام المحاكم الدولية استصدار بطاقات حمراء للقبض على الذين قاموا بخطف المواطن الليبي هنيبال معمر القذافي من سوريا وحجزه بلبنان وتعذيبه وهم:

نبيه بري، حسن محمد يعقوب، علي محمد يعقوب، سليم محمد محمود، زين علي حسن قاسم، وسام علي الموسوي، حسين محمد يعقوب.

بالإضافة إلى تواطوء بعض القضاة مع مليشيا أمل الذين ستتم ملاحقتهم من خلال القضاء الدولي وهم:

القاضي حسن الشامي، قاضي التحقيق زاهر حمادة، نائب عام التمييز غسان عويدات، رئيس المجلس الأعلى للقضاء سهيل عبود.

وطالبت الفعاليات الاجتماعية والقبائل والمدن والقوى الوطنية الليبية، في ختام بيانها بالافراج الفوري على المواطن الليبي هنيبال معمر القذافي بدون شرط أو قيد تفاديا للمزيد من التصعيد لسوء العلاقة بين البلدين. وليعلم الجميع أننا في  حال عدم وصولنا إلى حل خلال أسبوع من تاريخ اليوم فإننا سنطالب مجلس النواب الليبي والسلطات المحلية بغلق السفارة اللبنانية بطرابلس وستكون كافة الخيارات متاحة أمامنا لفك إبننا من براثن الظلم بما فيها ممارسة نفس الأسلوب الذي أستخدم ضدنا آملين من الله عدم الحاجة لذلك.