أعرب أعضاء مجلس النواب وعمداء البلديات والقوى السياسية والاجتماعية بمنطقة ورشفانة عن إدانتهم لقصف المدنيين في مدينة العزيزية 

وقالت مكونات ورشفانة في بيان لها"في الوقت الذي تقف فيه ورشفانة بحزم في صف الوطن ووحدته وأمنه ودعم استقراره وهو ما لا يتحقق إلا بوجود مؤسسة عسكرية وأمنية موحدة قادرة وفاعلة تسيطر على السلاح الذي يتم الان استخدامه من جميع الاطراف بما فيها الميليشيات بما يعمق الازمة ويهدر الأرواح ويدمر الممتلكات، وبقدر ما دعمت ورشفانة جهود مكافحة التطرف والإرهاب التي قامت بها القوات المسلحة الليبية بدوافع وطنية، وبقدر ما تستهجن ورشفانة استمرار الازمة السياسية في البلاد وتهافت السلطة المدعومة دوليا، مع كل ذلك فإن ورشفانة لا تدعو سوى للمصالحة والتوافق وتدعو إلى نبذ لغة الحرب والسلاح ونبذ لغة التخوين وتدعو إلى التركيز على اتخاذ كل ما يلزم لنجاح الملتقى الوطني الجامع".

وأعربت مكونات ورشفانة عن"بالغ قلقها العميق من أستعار القتال وتصاعد وتيرة أعمال العنف والاعمال العدائية في مدينة العزيزية وما يتبع ذلك من تعريض حياة السكان المدنيين للخطر".

وحذرت مكونات ورشفانة "من مغبة التحصن بالأحياء وشوارع مدينة العزيزية واستمرار الاستهداف بالقصف العشوائي للأحياء المدنية المكتظة بالسكان المدنيين واقحامهم في الحروب والنزاعات المسلحة الدائرة حاليا مما قد يوقع كارثه انسانية كبري للمدنيين المحاصرين بالعزيزية والذين لم يتمكنوا من الخروج من أماكن  النزاع والتي تدور بها الاشتباكات المسلحة".

وأكدت مكونات ورشفانة"على حق أهالي ورشفانة في العيش على أرضهم وفِي بيوتهم بأمن وسلام" معربا عن إدانتها "بشدة قصف المدنيين والأحياء السكنية في مدينة العزيزية  من قبل قوات جهوية ومناطقية".

وأعربت مكونات ورشفانةعن إدانتها الاستمرار في القصف بالطيران لمدينة العزيزية بمنطقة ورشفانة من قبل سلاح الجو لقوات حكومة الوفاق، منبهة أن أي عمل هدفه حرمان المدنيين بمدينة العزيزية  من المستلزمات المعيشيه والطبية تُعد عملاً أجرامي يسئل عنه قادة المليشيات وأمراء الحرب الذين ارتكبوا او امروا بهذا الافعال المنافية للقيم الدينية والانسانية والقانونية".

وطالبت مكونات ورشفانة"بالوقف الفوري والغير مشروط لجميع العمليات المسلحة التي تقوم بها قوات جهوية ومناطقية التي تستهدف السكان المدنيين في مدن وقرى ورشفانة والتي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء" داعية إلى "انسحاب كافة التشكيلات المسلحة الجهوية والمناطقية والتي تستمد غطائها من الدعم المفتوح الذي توفره لها حكومة الوفاق الوطني وترك مهمة حراسة الطرق والبوابات لمديرية أمن الجفارة وللجهات العسكرية التابعة للجيش الليبي".

ودعت مكونات ورشفانة"المنظمات الدولية المختصة بمجال حماية المدنيين إغاثياً وانسانيا وحقوقياً إلى ضرورة بذل الجهود من أجل وقف القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة للمدنيين بمدينة العزيزية الليبية والقصف بطيران للأحياء المدنية بمنطقة ورشفانة والعمل على وقف هذا القصف العشوائي وتعريض حياة المئات من المدنيين للخطر والذي من شأنه أن يؤدي إلى كوارث انسانية واجتماعية ".

وأكدت مكونات ورشفانة"أن المدنيين بمنطقة ورشفانة لا علاقة لهم بنزاع الدائر حالياً مما يجعل أطراف القتال ملزمة بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية التي تصل للمدنيين المحتاجين إليها وتيسيرها بشكل عاجل ودون إعاقة" معربة عن أسفها التام "من سياسة مجلس النواب والمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني وعدم تفاعلها بشكل سريع مع مجريات الأحداث في مناطق ورشفانة" مؤكدة استغرابها "صمتهم ازاء أعمال القصف  الذى تتعرض له مدينة العزيزية وتعريض حياة المدنيين للخطر" داعية إياهم إلى "تحمل مسئولياتهم التامة عن ما تقوم به ميليشيات المجلس العسكري الزنتان والميليشيات المساندة له" .