حذرت مكونات بلدية جنزور من اقتطاع جزء من أراضي بلدية جنزور وضمها إلى البلدية الجديدة المزمع إنشائها تحت مسمى بلدية السراج.

وأشارت مكونات بلدية جنزور الإدارية والاجتماعية والأمنية في بيان لها إلى زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إلى محلة السراج يوم أمس السبت وهي إحدى محلات بلدية جنزور التسعة وما جاء في هذه الزيارة من عرض خرائط لإنشاء بلدية مستحدثة تحت مسمى بلدية السراج وما تضمنتها من استقطاع جزء كبير من أراضي بلدية جنزور وضمها إلى البلدية المزمع إنشائها.

وحذرت مكونات جنزور رئاسة الحكومة من هذه الخطوة لما لها من تداعيات اجتتماعية تتعلق بالنسيج الاجتماعي بالبلدية ومكوناتها مؤكدة أن هذه المنطقة كانت ولازالت تاريخيا لجنزور تحت مسمى الغيران وأن تسمية السراج يقتصر على التقسيم السكني لما يعرف بشعبية السراج.

ولفتت مكونات جنزور إلى الرفض المطلق والقاطع لهذه الخطوة محذرة من هذا التصرف الغير مدروس.