أعلن المجلس البلدي وأعيان ومشائخ وحكماء ومنظمات المجتمع المدني وأهالي منطقة القره بوللي أنهم تفاجئوا يوم أمس الأول الأحد بدخول تشكيلات مسلحة قادمة من ترهونة إلى منطقة القره بوللي.

وبينت مكونات القره بوللي في بيان لها أن "التشكيلات المسلحة "تمركزت ببوابتي الكسارة وجسر القره بوللي حيث يتولى مكتب الدعم المركزي القره بوللي التمركز بها".

مضيفة "بدأت تلك التشكيلات باستيقاف المارة بالطريق العام والتفتيش كما قامت بالتجول داخل المدينة وشكلوا بوابات أخرى دون علم من (مكونات القره بوللي) مما ادخل الفزع والرعب بقلوب اهالي المنطقة والمارة الأمر الذي أدى إلى خروج العديد من الأفراد والأسر من بيوتها".

وأضاف البيان "ندين هذا الدخول إلى المنطقة والذي اخل بالاتفاقيات السابقة المبرمة بين منطقة القره بوللي وترهونة والتي آخرها ما تم برعاية المجلس البلدي وحكماء واعيان طرابلس الكبرى وبعض الجهات الأخرى والتي نصت على احترام الجيرة وعدم دخول اي قوة الى حدود المنطقة الأخرى على أن يتولى مكتب الدعم المركزي أمر تأمين البوابتين المركزيتين".

وطالب البيان "بالانسحاب الفوري من المنطقة وإعادة الأمور إلى نصابها احتراما للجيرة والتزاما بتلك الاتفاقيات" محملا "جهات الدولة المسؤولية على ما قد يحدث من عواقب وخيمة وإضرار نتيجة هذه الانتهاكات لحرمة المنطقة".

وأشار البيان إلى "وجود حالة من الاحتقان وعدم الرضى بين كافة سكان المنطقة نتيجة الأحداث السابقة مما يستوجب على الجهات المسؤولة بالدولة وفي مقدمتها المجلس الرئاسي التدخل الفوري لإيقاف التعدي حفظا للام وحماية للمواطن وحفاظا على النسيج الاجتماعي بين المناطق".