صدر عن مكتبة الكون المجموعة القصصية (الطريق إلى أم العجرم) والتي قام بسردها الأستاذ: فتح الله الجدي.

ويقول المؤلف في مقدمة مجموعته القصصية الأولى (الطريق إلى أم العجرم): إنني أؤمن بأن السرد الليبي سرد عميق وذكي ومتعدد البيئات، وجماله كامن في تنوعه من المدينة إلى الصحراء عبر الواحة لكن هذا التنوع يفتقر إلى ما أسميه "أدب الوادي" الذي يعبر فيما يعبر عن حياة جمعت البداوة والحضارة، وأنماط عيش كنا شهودها وأصبحت تتلاشى الآن، ومن هنا كانت الكتابة السردية عبر نافذة النوستالوجيا في محاولة للقبض على تفاصيل لقطات عابرة من الماضي وبعين الماضي نفسه، مع مسحة من عالم الغيب الذي هو سر ألق "الخرافة" الليبية تحديداً، كما أن لتجربة الحياة في عوالم أخرى وبيئات شتى أثرها في بعض القصص المنثورة في هذا الكتيب.