أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض،توجه فريق مختص إلى مدينة زليتن لمتابعة الأوضاع، ومعاينة الآثار الصحية بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وكذلك تقييم الوضع الوبائي والبيئي بالمنطقة.

وزار فريق المركز الوطني بالتعاون مع الخدمات الصحية بمدينة زليتن أمس الثلاثاء، المرافق الصحية بالمناطق المتضررة، لمراقبة احتمالية انتشار الأمراض المنقولة بواسطة المياه.

وعاين الفريق مناطق تجمع المياه لمعرفة مدى انتشار نواقل الأمراض من البعوض، حيث تم تجميع بعض العينات وعقد اجتماعاً مع مسؤول ملف الصحة ببلدية زليتن وفريق الإصحاح البيئي بالبلدية، وتم تزويدهم ببعض المبيدات الكيميائية والبيولوجية لمكافحة البعوض وللحد من تكاثره.