لقي شخصان مصرعهما وأصيب ثمانية آخرون خلال هجوم تعرض له صحفيون في الحملات الدعائية السنغالية في مدينة تامباكوندا على بعد 400 كلم شرقي السنغال.

وأفادت وكالة الأنباء السنغالية أن الاشتباكات جرت بين مناصرين للمرشحين الرئاسيين ماكي صال، وعيسى صال. 

ونددت رابطة ناشري ومهنيي الصحافة السنغالية بالحادث الذي تعرض له صحفيون مرافقون لحملة المرشح الرئاسي عيسى صال، كما ندد المرشح الرئاسي - الرئيس المنتهية ولايته - ماكي صال بالحادث معبرا عن أسفه لما جرى.

ودعا ماكي صال - خلال مؤتمر انتخابي - إلى "تسليط الضوء على القضية، لأن الحملة الانتخابية لا ينبغي أن تكون سببا في حدوث العنف بالبلاد"، مطالبًا أنصاره وخصومه بـ"عدم الاستسلام للاستفزاز"، مضيفا أن ما حصل "نتيجة لدعوة للعنف يدافع عنها بعض السياسيين، وسيجيبون عن أفعالهم أمام المحاكم".

ونددت إدارة حملة المرشح عيسى صال بـ"مضايقات" قالت إنها تتعرض لها من طرف السلطات، واتهمت أنصار ماكي صال بـ"استفزاز" أنصار مرشحها و"الهجوم عليهم". 

وكان الرئيس السنغالي السابق عبدالله واد قد دعا لدى عودته إلى البلاد قبل أيام، أنصاره إلى مقاطعة الانتخابات بـ"إضرام النار في بطاقات الناخب"، وذلك بعد رفض السلطات ترشح نجله كريم واد. 

وتستعد السنغال لتنظيم انتخابات رئاسية في الرابع والعشرين من فبراير الجاري، ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين هم: الرئيس المنتهية ولايته ماكي صال، وعثمان صونجو، وإدريس سك، وعيسى صال، وماديكا إنيانج.