قتل شرطي واصيب اخر صباح الاحد في هجوم استهدفهما بالقرب من قسم للشرطة في مدينة العريش بشمال سيناء بحسب مصادر امنية.

وقالت المصادر ان مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة اطلقوا النيران على الشرطيين بالقرب من قسم الشرطة اثناء ذهابهما الى مقر عملهما ثم لاذوا بالفرار.

وأشار المصادر إلى أن قوات الامن قامت بتطويق واغلاق مدينة العريش بحثا عن منفذي الهجوم.

واكدت مصادر طبية ان الشرطي قتل برصاصات في الصدر بينما اصيب الاخر بالرصاص في الجانب الايمن.

وشن الجيش حملة واسعة خلال الشهور الاخيرة على جماعة انصار بيت المقدس التي اعلنت مسؤوليتها عن اكثر الاعتداءات دموية ضد الجيش والشرطة مؤكدة انها تنتقم بذلك لسقوط الاسلاميين.

وكان الجيش المصري قد قتل 16 "إرهابيا" وألقى القبض على 4 آخرين، خلال اليومين الماضيين، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

وأوضح العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش، في بيان نشره السبت، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن عناصر من الجيش بالتعاون مع وزارة الداخلية تمكنت، فجر الجمعة، بمدينة العريش، من "إحباط محاولة إرهابية لاستهداف أحد الكمائن (نقطة تفتيش) بعربة ربع نقل مفخخة؛ ما أسفر عن تدمير العربة بما تحمله من مواد متفجرة، ومصرع قائد العربة وإرهابي آخر إلى جواره".

وأضاف أن القوات تمكنت، أيضا، "من تصفية إرهابيين اثنين آخريين أثناء قيامهم بمراقبة عناصر التأمين (في نقطة التفتيش) مستقلين الدراجات البخارية".

وفي عملية ثانية، قال المتحدث باسم الجيش إن "عناصر القوات المسلحة بمدينة الشيخ زويد (بمحافظة شمال سيناء) نفذت مداهمة ناجحة، يوم الجمعة، لمنزل الإرهابي أحمد سالم القرم، بمنطقة التومة، أثناء تجمع عدد من العناصر الإرهابية؛ ما أسفر عن مقتل ستة إرهابيين، وتدمير المنزل بما يحتويه من مواد متفجرة".

وفي عملية ثالثة الجمعة، قال العميد سمير إن القوات تمكنت من تصفية إرهابي آخر أثناء محاولته الهروب خلال فترة حظر التجوال مستقلاً دراجة بخارية في مدينة الشيخ زويد.

وبخصوص الخميس، قال المتحدث باسم الجيش المصري: "أسفرت مداهمات القوات للبؤر الإرهابية والإجرامية عن مقتل إرهابيين (اثنين) والقبض على ثلاثة آخرين بمدينة العريش"، فضلا عن "تصفية ثلاثة إرهابيين والقبض على فرد آخر بمدينة الشيخ زويد".

ويوم 24 أكتوبر الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء (شمال شرقي البلاد).

كما بدأت السلطات في إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً) قبل أن تعلن زيادتها إلى 1000 متر، لـ"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية، مع تعويض سكان هذه المنازل.

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية