قتل شخصين وأصيب ثالث في حوادث أمنية في سيناء المصرية، اليوم الجمعة، أبرزها عند نقطة تفتيش في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المضطربة.

وقال مصدر أمني إن شخصين يستقلا سيارة خاصة اقتربا من ارتكاز أمنى بمنطقة جنوب العريش على الطريق الدائرى ونبهت عليهم القوات بالتوقف قبيل الاقتراب من الحاجز إلا أنهما لم يستجيبا للتعليمات وواصلا سيرهما فأطلقت قوات حراسة  الحاجز النار عليهما؛ وهو ما أسفر عن مقتل أحدهما، وإصابة أخر نقل إلى مستشفى العريش العام (حكومي).

كما أعلنت مصادر أمنية وأهلية بشمال سيناء، إن الأهالى عثروا، اليوم، على جثة شخص اختطفه مسلحون قبل 10 أيام، وعليها أثار طلقات ناريه، وقد سجيت على جانب طريق زراعى جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وتم نقل الجثة لمشرحة (ثلاجة لحفظ الموتى) مستشفى الشيخ زويد المركزى (حكومي)، وتبين أن سبب الوفاة هو الإصابة بعدة رصاصات فى الرأس.

ويقول سكان محليون إن هذا الشخص من سكان منطقة جنوب الشيخ زويد واختطفه مسلحون تابعون لتنظيم "ولاية سيناء" المتشددة بتهمة "التعاون مع قوات الأمن".

ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013، بعد احتجاجات على حكمه الذي استمر عاما، كثف إسلاميون متشددون ينشطون في شمال سيناء هجمات على أهداف للجيش والشرطة.

وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس" المتشددة، التي تنشط في شمال سيناء، غيرت اسمها إلى "ولاية سيناء" بعد إعلان البيعة لتنظيم "داعش".