أعلنت الأمم المتحدة أن ثلاثة جنود بورونديين من قوات حفظ السلام الأممية، لقوا مصرعهم على أيدي "مقاتلين مسلحين مجهولين" في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة أن "ثلاثة من عناصر حفظ السلام البورونديين قتلوا واثنين آخرين أصيبا بجروح" في هجمات استهدفت قوات الأمم المتّحدة وقوات جمهورية أفريقيا الوسطى العسكرية والأمنية.

وأوضح البيان أن الهجمات وقعت في ديكوا (وسط) وفي باكوما (جنوب)، من دون مزيد من التفاصيل.

وأدان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الحادثة بشدة داعيا سلطات إفريقيا الوسطى إلى التحقيق بشأن الهجمات "الوحشية".

كما حذّر من أن تنفيذ "هجمات ضد عناصر حفظ السلام الأمميين قد يعد جريمة حرب".

وكانت مجموعات متمردة قد شنت، الأسبوع الماضي، هجوما واسعا وهددت بالتقدّم نحو العاصمة بانغي، قبل أن يتراجعوا بضغط دولي. 

وانهار يوم أمس الجمعة اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر أن تجري يوم غد الأحد.