أوردت صحيفة دايلي بوست النيجيرية عن جون كامبل، سفير أميركا السابق لدى نيجيريا، قوله إنه وبالرغم مما يتردد عن مقتل زعيم جماعة بوكو حرام، أبو بكر شيكاو، إلا أن ذلك لا يعني أن نيجيريا قد تحررت من قبضة الأعمال المسلحة العنيفة.

وأضاف كامبل أنه ورغم أن شيكاو قد بات وجهاً مميزاً لجماعة بوكو حرام، إلا أن الحرب ضد الجماعة الإسلامية المتطرفة لن تقف عند مجرد القيام بقتل شخص واحد.

وشدد كامبل على أن وفاة شيكاو أو تعرضه لأي مصير آخر لن يحد من نطاق العمليات أو الهجمات العنيفة التي تقوم الجماعة المحظورة بشنها بين الحين والآخر.

وتابع كامبل حديثه بالقول :" ويمكنني القول إنه لا تتوافر معلومات استخباراتية قوية بخصوص آلية العمل الداخلية الخاصة بقيادة جماعة بوكو حرام، لاسيما وأن تلك الجماعة تتسم بمرونتها في تسيير شؤونها وميلها لعدم الاعتماد على قائد واحد".

وأكمل كامبل :" ومن يعرف ما إن كان شيكاو قد مات أم ما يزال على قيد الحياة ؟ فهذا السؤال ربما لم يعد يحظي بأهمية كبيرة. فبوكو حرام أكبر منه سواء كان حياً أو ميتاً".