قتل أحد قادة الدولة الاسلامية في العراق والشام  المعروفة اختصارا باسم "داعش" في شمال غرب سورية بإطلاق نار عليه من مقاتلين معارضينو يدعى أبو البراء الجزائري و يحمل الجنسية البلجية ،.وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، "قتل أبو البراء الجزائري /البلجيكي، وهو أمير الدولة الاسلامية في العراق والشام في مدينة سراقب (في محافظة ادلب)، بإطلاق نار عليه في الحي الشمالي من المدينة".واشار الى ان "مقاتلين من الكتائب الاسلامية تسللوا الى المدينة وتمركزوا في احد الابنية، واطلقوا النار على أبو البراء خلال تنقله مع مجموعة تابعة له"، مشيراً الى مقتل أحد عناصر هذه المجموعة واصابة آخر.واوضح ان "أبو البراء" هو "بلجيكي من اصل جزائري، وتوعد في الايام الماضية باللجوء الى السيارات المفخخة" في حال تواصل المعارك بين عناصر الدولة الاسلامية ومقاتلين من المعارضة السورية.

و كانت الاحداث الاخيرة في العراق  و سورية الى الواجهة ملف القيادات الجهادية المغاربية  في المنظمات الجهادية في الشرق الاوسط و خاصة في سورية و العراق ،فقد كشفت تقارير اعلامية تونسية عن مقتل قياديين في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، والمعروف اختصارًا بـ"داعش"،في المعارك الاخيرة التي يخوضها التنظيم الجهادي ضد الجيش العراقي في الانبار و مدينة الفلوجة .

و كشفت صحيفة الشروق التونسية في تقرير لها،السبت، نقلا عن مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية  أنَّ قوة أمنية تمكنت من قتل القيادي في "داعش" ، أبو البراء الشعاني (التونسي)، في صحراء الأنبار"،و في ذات السياق ،كشفت صحيفة تانيت برس التونسية عن "مقتل احد امراء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و يدعى أبا محمد التونسي خلال الحملة العسكرية التي تقوم بها حكومة نوري المالكي في منطقة الانبار ضد الجماعات الجهادية المسلحة ،هذا و لم تكشف المصادر الامنية العراقية عن هويته الكاملة" ،على حد تعبيرها.

وكانت وزارة الداخلية التونسية قد كشفت في تقرير لها نشره موقع  "حقائق اون لاين " المتخصص في شؤون الجماعات الاسلامية في مايو 2013 الماضي ،حول توزع خارطة الجهاديين التونسيين في بؤر التوتر في المنطقة العربية، عن "وجود حوالي 40 تونسياً في الوقت الحالي، اعتقل أغلبهم من قبل السلطات العراقية،فيما بلغ عدد الجهاديين الذين انخرطوا في الجماعات الجهادية العراقية حوالي 326 مقاتلاً منذ بداية الحرب في هذا البلد".