صدر اليوم الثلاثاء التقرير السنوي لـ"مراسلون بلا حدود"، والذي تضمن عدد الصحافيين الذين قتلوا هذا العام، وهم 66 صحافيا، في حين ارتفع عدد المخطوفين ليصل إلى 199 صحافيا.

قتل 66 صحافيا خلال العام 2014 في تراجع عن العام 2013 غير أن عدد الصحافيين المخطوفين ازداد ليصل إلى 199 هذه السنة، فيما لا يزال 40 صحافيا محتجزين رهائن في العالم، بحسب الحصيلة السنوية التي أصدرتها "مراسلون بلا حدود" الثلاثاء.

وعلى سبيل المقارنة قتل 71 صحافيا وخطف 87 خلال العام 2013 بحسب حصيلة المنظمة.

قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن ذبح الصحفيين على أيدي متشددين إسلاميين في سوريا هذا العام أظهر أن الصحفيين يواجهون تهديدا جديدا خطيرا.

وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها في تقرير سنوي إنه في حين انخفض العدد الإجمالي للصحفيين الذين قتلوا في جميع أنحاء العالم سبعة في المئة إلى 66 صحفيا كانت طبيعة بعض أعمال القتل مبعث قلق شديد.

وأضافت "تقرير مراسلون بلا حدود لعام 2014 يسلط الضوء على تطور طبيعة العنف ضد الصحفيين واستخدام أساليب معينة بما في ذلك التهديد وقطع الرؤوس لأغراض واضحة جدا."

وتابعت "نادرا ما يقتل الصحفيون بمثل هذه الدعاية الهمجية التي تصدم العالم بأسره."

وكانت سوريا أخطر بلد بالنسبة للصحفيين هذا العام حيث قتل 15 صحفيا تلتها الأراضي الفلسطينية لاسيما قطاع غزة ثم شرق أوكرانيا والعراق وليبيا.

وكشف التقرير أن الصين شهدت أكثر اعتقالات للصحفيين .

وارتفع عدد الصحفيين المختطفين 37 في المئة هذا العام إلى 119 صحفيا وكان 90 في المئة من الصحفيين المحليين ومعظم الحالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتركزت بصورة خاصة في أوكرانيا (33)، وليبيا (29) وسورية (27) والعراق (20)، ولا سيما في ظل الهجوم الذي شنه تنظيم «داعش» والاضطرابات في ليبيا.
ولا يزال حوالي 40 صحفيا يحتجزون كرهائن في مختلف أنحاء العالم.​