قتل 6 أشخاص، حين هاجم مسلّحون مجهولون موقعا لجماعات مسلحة موالية للحكومة في شمال شرق مالي المضطرب، على ما أعلنت هذه الجماعات.
وقالت المجوعات التي تسمي نفسها "منصة حركات يونيو 2014" في بيان إنّ 4 أشخاص آخرين فقدوا إثر الهجوم في اجيلهوك في شمال شرق مالي.
وبعد أن كانت مثالا للاستقرار في أفريقيا، شهدت مالي في السنوات الأخيرة انقلابا وحربا أهلية فشلا عن بروز الحركات الجهادية. ولا يوحد حلول سياسية أو عسكرية في الأفق، رغم نشر قوات فرنسية وأخرى تابعة للاتحاد الإفريقي في البلد الواقع في غرب إفريقيا.
وتكافح الحكومة لاستعادة السيطرة بعد أن سقط شمال البلاد بين مارس وابريل 2012 بأيدي جماعات جهادية تنتمي لتنظيم القاعدة تم تشتيتها بتدخل عسكري غربي في يناير 2013 بمبادرة فرنسية، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس": لا تزال مناطق كاملة في مالي خارج سيطرة القوات الحكومية والفرنسية وتلك التابعة للأمم المتحدة، والتي يجري استهدافها دوريا بهجمات دامية.
وتمدد نطاق العنف من مالي إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين حيث تغذي الخلافات القبلية القائمة النزاعات التي خلّفت مئات القتلى.