أعلنت لجنة طبية محلية أمس الأربعاء، مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 20 في مدينة سواكن الساحلية في السودان، إثر اشتباكات قبلية اندلعت بسبب إقالة حاكم ولاية مجاورة.

ويُذكر أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أقال الثلاثاء، صالح عمار حاكم ولاية كسلا، بعد أن واجه تعيينه معارضة قوية من قبيلة الهدندوة، التي تتمتع بنفوذ في المنطقة.

لكن الإقالة قوبلت بالرفض أيضاً من قبيلة بني عامر التي ينتمي إليها المقال في ولاية البحر الأحمر، أين تقع بورتسودان وسواكن، والولايتان تضمان أفراداً من القبيلتين.

وذكرت وكالة السودان للأنباء أن السلطات فرضت حظراً للتجول في مدينتي بورتسودان وسواكن بين 12 ظهراً والرابعة صباحاً بدايةً من الأربعاء، وأغلقت طرقاً مؤدية للمدينتين.

يُذكر أن قتالا اندلع سابقاً بين قبيلتي بني عامر والهدندوة، ووقع زعماء من القبيلتين اتفاق سلام في 2019 لإنهائه.