شهدت مدينة درنة شرقي ليبيا ،مساء يوم أمس الاثنين ،اشتباكات عنيفة بين مجموعة تابعة لما يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة ،و أخرى تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي ،بعد رفض هذه الأخيرة وجود أي جماعة غير تابعة لما تصفه بـ"الخلافة".

وقد أدت هذه الاشتباكات إلى مقتل خمسة أشخاص من الطرفين فيما أصيب آخرون وصلوا إلى المستشفى ،وفق تأكيدات مصادر طبية ،فيما ذكرت مصادر أمنية أن الاشتباكات اندلعت ببعض المناطق من المدينة ،تواصلت إلى ساعة متأخرة من مساء يوم أمس.

وكانت كتيبة أبوسليم التابعة لتنظيم أنصار الشريعة المحظور ،نشرت الأيام القليلة الماضية بيانًا على صفحتها، تحدّثت فيه عن مهاجمة ما يعرف بـ"كتيبة البتار" الموالية لتنظيم "داعش" أحد مزارعها مما أدى إلى مقتل عدد من أنصارهم و جرح آخرون ،كما تتهمها بإعدام محمد الزهاوي أمير تنظيم "أنصار الشريعة" في بنغازي لرفضه تقديم البيعة.

إلى ذلك ذكرت مصادر مطلعة أن كتيبة البتار وجّهت تحذيرا منذ يومين إلى جماعة "مجلس شورى ثوار درنة" كي تخضع لبيعة الخلافة لأبي بكر البغدادي ،فيما رفضت هذه الأخيرة البيعة.