أعلن الجيش الصومالي اليوم الأحد مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا في انفجار سيارة ملغومة استهدفت مسؤولين بارزين أثناء مغادرتهم لقاعدة عسكرية في مقديشو كما جرى تدمير حافلة صغيرة.

واستهدف الهجوم الذي أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه قائد الجيش الجديد محمد جامع إرفيد، ووقع الهجوم "بعد انتهائه من حفل تسلم مهامه الجديدة".

ونقلت "فرانس برس" عن مسؤول عسكري قوله إن "عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة تعرض حافلة كانت تقل نحو 20 مدنيا للتفجير الذي استهدف قائد القوات المسلحة ونجا منه".

من جانبه، أكد الرائد عبد القدير حسين وهو مسؤول عسكري، أن التفجير كان يستهدف مسؤولين عسكريين كبارا، "لكن حظهم السعيد أن سيارتهم لم تصب به، إذ أنها استدارت قبل دقيقة من الانفجار".