أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل عشرة من عناصر حركة طالبان الباكستانية، خلال تبادل لإطلاق النار في وقت مبكر من صباح السبت، في مدينة لاهور شرقي البلاد.

وأوضحت الشرطة أن من بين القتلى أحد منفذي الاعتداء الذي استهدف المدينة في فبراير/شباط الماضي وأسفر عن مقتل 14 شخصا.

وبحسب ما نقلت "فرانس برس" عن متحدث باسم دائرة مكافحة الإرهاب في البنجاب فإن الاشتباكات تجددت عندما كانت قوات الأمن تتبع خمسة من عناصر حركة طالبان الباكستانية في طريقهم إلى مخبأ أسلحة، ووقعت في كمين نصبه رجال مسلحون أرادوا الدفاع عن رفاقهم.

ويأتي التصعيد الأخير بعد أيام من اعتداء انتحاري أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عنه، واستهدف أحد الفرق التي تقوم بالعملية الكبيرة الجارية لإحصاء السكان في لاهور.

ويسود باكستان توتر كبير من جراء تعرضها لحوالي عشرة اعتداءات وحوادث عنيفة أسفرت عن حوالي 130 قتيلا، في فبراير/شباط الماضي فقط.