طالب فريق برلماني معارض في المغرب، بحضور كلا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى البرلمان للتداول في أحداث اقتحام مليلية المحتلة، والسياسة الوطنية في مجال الهجرة.

ووجه ذات الفريق، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، حول الأحداث، داعيا إلى تقديم تفسير الملابسات الدقيقة لهذه الواقعة المؤسفة، وبسط مقاربة بلادنا في التعاطي مع قضايا الهجرة.

كشفت وكالة "ايفي" الاسبانية، أن التحقيقات التي أجرتها الشرطة المغربية مع المهاجرين المعتقلين على خلفية "أحداث اقتحام مليلية" عن وجود شبكات إجرامية للاتجار بالبشر وعدة طرق طول 5000 كيلومتر ،يسلكها المهاجرون من السودان نحو المغرب، أهمها طريقين قبل الوصول إلى غابات الناظور شمال المغرب، أولهما عبر ليبيا والجزائر، والآخر عبر تشاد والنيجر ومالي والجزائر.

وأشارت الوكالة إلى أن المهاجرين، قالوا بأنهم دفعوا ما بين 50 و 70 أورو لعبور الحدود بين السودان وليبيا وما بين 300 و 500 اورو لدخول الجزائر والمغرب.

وأتفق المهاجرون على أن التنسيق والتواصل بين مختلف أعضاء شبكة الهجرة، يتم من خلال تطبيقات المراسلة ومجموعة مغلقة على فيسبوك، حيث يقررون كيف ومتى يعبرون سياج مليلية ، حيث ينتظمون   في مخيمات الغابات في انتظار اللحظة للقفز على السياج، في هيكل هرمي.