أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن حزنها للخسائر الكبيرة في الأرواح جراء غرق مركب في تونس، داعية لوضع حد للاحتجاز في ليبيا.

وقالت المفوضية عبر موقعها الرسمي، "نخشى بأن يكون أكثر من 80 شخصاً قد تعرض للغرق بعد كارثة طالت قارباً قبالة السواحل التونسية. ووفقاً للناجين، فقد وقع الحادث مساء الأربعاء (3 يوليو) حيث أنقذهم صيادون تونسيون وتمكنوا من إحضار أربعة أشخاص إلى الشاطئ وإلى المستشفى، في حين توفي أحدهم في وقت لاحق، ويتلقى اثنان من الناجين المتبقين المساعدة في مأوى للمفوضية يقع في جرجيس، فيما لا يزال شخص آخر في المستشفى يتلقى العلاج".

وأضاف المبعوث الخاص للمفوضية لمنطقة البحر المتوسط فينسنت كوشيل، “لا يمكن استمرار الوضع الراهن على ما هو. لا أحد يعرض حياته وحياة أسرته للخطر في رحلات يائسة على متن هذه القوارب إلا عندما يشعر بأنه ليس لديه خيار آخر. نحتاج لتزويد الأشخاص ببدائل ناجعة تكفهم عن الحاجة في المقام الأول للقيام برحلات على متن القوارب”.